قبل ما تنزل الجيم: راجع احمالك التدريبية مع هذه الأدوية
ممارسة الرياضة بريئة من أي مشاكل صحية خاصة التدريبات في صالات الجيم وكل ما تتناوله المواقع عن حدوث مشاكل صحية بعضها خطير يرجع الى سوء ممارسة الرياضة وليس بسبب الرياضة نفسها فتحديد الأحمال التدريبية علم لا يجب تجاهله في مجالات الطب الرياضي فلابد من اشراف طبي ومرجعية علمية للقواعد التي يتحدد على أساسها الأحمال التدريبية ونحن هنا في مستهل اشراقة موقعنا الجديد سنتطرق لموضوع يغفله الكثيرون وهو تأثير بعض الأدوية على ممارسة الرياضة وكيفية توخي الحذر عند الجمع بين أدوية ومشروبات معينة مع بعض التدريبات خاصة ما تسمى الكارديو التي تستهدف أحمالا على عضلة القلب وسرعات التنفس وعضلات الجسم عموما ونسرد هنا على سبيل المثال وليس الحصر بعضا من هذه الأدوية والمشروبات التي تستوجب مراجعة الطبيب وتعديل الأحمال اثناء تناولها:
- الجرعات الكبيرة من بعض أدوية البرد والحساسية خاصة المحتوية على الإفدرين ومشتقاته وبعض الأدوية العشبية قد تحتوي على مكونات أو مركبات منشطة تزيد من سرعة انقباضات وضربات القلب، مما يشكل خطورة على قلب ممارس الرياضة بعد تناولها.
- المنشطات بكل أنواعها تساعد على زيادة سرعة الأيض وأيضا التمرينات الرياضية تزيد من سرعة عمليات الأيض، فوجودهما معا قد يكون عبئا على قلب ممارس الرياضة، خاصة في جرعات الدواء الكبيرة أو الجرعات التدريبية الكبيرة، وقد يسبب خللا وعدم انتظام في ضربات القلب..
- احترس من ممارسة الرياضة فى نفس وقت تناول مدرات البول، لأن العرق والمجهود الزائد في التمرينات الرياضية في وجود مدرات البول تسبب جفافا للجسم ويحدث خللا في نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، وكلاهما مسئولان عن تنظيم حركة القلب.
- الجرعات الكبيرة من بعض الأدوية المخدرة والباسطة للعضلات والمسكنات مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية قد تتسبب عدم الإحساس بآلام العضلات والعظام أثناء ممارسة الرياضة، مما يتسبب في إرهاق العضلة بدون أي إنذار، وقد يعرض العظام لمشاكل عديدة.
- المضادات الحيوية التي تنتمي لمجموعة fluoroquinolones والمشهورة لعلاج أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي من آثارها الجانبية قد تسبب تلفا في الأوتار “tendons”، الموجودة في المفاصل بالركبة والكتف والذراع، وهذه الآثار الجانبية قد تسبب تمزقا شديدا للكتف أو الركبة، وقد تسبب قطعا في الأوتار مع ممارسة الرياضة بجرعات كبيرة في نفس وقت تناول هذه المضادات الحيوية، خاصة رياضات الجري والقفز ورفع الأثقال.
- لا تزيد من الجرعة التدريبية مع الأدوية التي تسبب الدوخة والغثيان مثل أدوية الحساسية والأدوية المضادة للقيء والمهدئة، لأنها قد تتسبب في فقدان الوعي والإغماء مع ممارسة الرياضة العنيفة.
- بعض الأدوية التي تخفض الكولسترول قد تزيد من الشعور بآلام العضلات والعظام، مما يقلل قدرة ممارس الرياضة على الاستمرار في الرياضة فترات أطول، ويصاب بالإرهاق مبكرا.
- علينا قراءة مكونات أي مشروبات غذائية أو مشروبات طاقة لأن بعض المشروبات تحتوي على تركيزات عالية من الكافيين الذي يسبب زيادة سرعة ضربات القلب، مما يشكل عبئا اضافيا على القلب أثناء ممارسة الرياضة.
- احترس من المكملات الغذائية والمنتجات العشبية مجهولة المصدر، لأنها غالبا تحتوي على مركبات غير مدرجة في نشرتها ومعظم هذه المركبات محظورة لخطورتها على الجهاز العصبي والقلب وصحة الإنسان ككل، وقد تكون سببا للوفاة وقد تعجل التمرينات الرياضية من تأثيرها، ولا تنخدع بكلمة منتج طبيعي، فكل المنتجات سواء طبيعية أو مصنعة لها آثار جانبية ويجب تناولها تحت إشراف طبي
- عليك عند تناول دواء لأول مرة مراقبة آثاره الجانبية خلال أسبوع على الأقل قبل ممارسة أي رياضة، ولا ننسى أن استشارة الطبيب شرط أساسي لممارسة أي رياضة في وجود أدوية ولا يجب إيقاف أي دواء من أجل الرياضة إلا باستشارة الطبيب المعالج، وعلى الطبيب تحديد الجرعة التدريبية المناسبة للأدوية وحالة الشخص وعمره ووزنه.